لم اسأل نفسي لماذا أحببتك
وحتى لو سألتها فلن أجد الإجابة الشافية ، أحببتك وكفي !! وحتى
أرضي غرورك سأعترف لك بأنني معك اكتشفت حياة جديدة بكل ما
لهذا الجديد من معنى ، فبك كسرت كبرياء نفسي وبك زاد حنيني إلى
أن تفجر ما بداخلي من مشاعر متحجرة بك ملأت وجداني الخاوي من
الحاسيس وبدأ الأمل يعود إلى أعماقي ويزداد يوماً بعد يوم . أسلوبك
شدني فاقتلعت خشونة ألفاظي التي كنت أفتعلها حنانك جذبني
فأذبت الجمود الذي كان يغلفني وأطبقت على كل سكناتي وحركاتي
ولفتاتي فارتبطت بك عاطفياً ونفسياً وعقلياً ، ووجدت فيك مابحثت عنه
طويلاً فأحببتك حباً لم يستطيع أن يمتلكه أحد ووهبتك ما لم أهبه لبشر
فأنت الوحيد الذي أحس بمشاعري أصبحت لك واضح دون أن افصح
أنت من يعرف ما في أعماقي ويشعر بي فأصبحت مصدر الراحة
الوحيدة في حياتي . أنت من عشت واقعي وتقبلتني كما أنا فلم
تجاملني ولم تنافقني ولكنك منحتني العاطفة الصادقة والاهتمام
الحقيقي بكل صغيرة وكبيرة في حياتي أنت الذي سلب عقلي وقلبي
وفؤادي بالحب فملكت كل لحظاتي واستحوذت على ساعاتي وأصبحت
لا أفكر إلا بعقلك ولا أرى إلا بعينك ولا أتكلم إلا بمنطقك ولا أتصرف إلا
برأيك حتى أصبحت أنت عالمي الذي لا أرى غيره .
فحبك غير جذوري والزمن قرب بيننا حتى بدأت أشعر بأننا أنتي وأنــا
انســـــان واحـــــــد ..
لا تسألني عن حياتي قبل أن ألقاك ... إني بدأت العمر منذ لقياك
لو كان عمري في الحياة خميلـــــة ... ما كنت امنح ظلها لســواك
